تعليم

حجازي: منظومة التعليم الفني ستلبي احتياجات سوق العمل بأفضل معايير الجودة العالمية

أكد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن منظومة التعليم الفني في الجمهورية الجديدة تهدف إلى التحول نحو تعليم فني أفضل يلبي احتياجات سوق العمل بأفضل معايير الجودة العالمية من خلال نهج مستدام يقوم على تغيير الصورة النمطية للتعليم الفني.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية تعد نموذجا هاما لتجسيد تلك المنظومة في كيان واحد، نجحت فيه الوزارة في حشد خبرات وموارد وجهود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسات الأعمال، والقطاع الخاص المصري والأجنبي جنبا إلى جنب مع رؤية وخبرات وموارد الوزارة، ليظهر إلى النور نموذج جديد لإدارة وتشغيل نوعية جديدة من المدارس الفنية، تلبي احتياجات الاقتصاد المصري، في تخصصات جديدة، مبنية على منهجية جدارات دولية، بأعلى معايير الجودة، من خلال معلمين وكفاءات متميزة من أصحاب الخبرة، تهدف لتخريج كوادر فنية أكثر تميزا، تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي لنصنع معا جيلاً جديدًا من الكوادر الفنية المصرية المتفردة القادرة على المنافسة محليا وإقليميًا ودوليًا.
وتوجه الوزير بالشكر والامتنان إلى الشريك الرئيسي في نجاح ذلك النموذج، والذي قام بابتكاره، والإعداد الجيد له، وتنفيذه.
مشيرًا إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية – ممثلة في مشروع قوى عاملة مصر Workforce Egypt قد لبت نداء الوزارة بالمساهمة في الارتقاء بنموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية من خلال إنشاء (۱۰) مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية.
وتابع الوزير أن تميز ذلك النموذج من المدارس ليس من خلال التجهيزات أو الإنشاءات، أو المناهج، أو المعلمين، أو نظم الإدارة فحسب، لكنني رأيت أبناءنا الطلاب قد اكتسبوا في عام واحد جدارات فريدة في تخصصهم، يتمتعون بالثقة بالنفس ويبرزون ما تعلموه من خلال مهارات تواصل متميزة، لمست بنفسي كيف كانت مهاراتهم الفنية ممزوجة بتمكنهم من استخدام التكنولوجيا الحديثة والأجهزة المتقدمة، في إطار من الالتزام بمعايير الجودة، والصحة، والسلامة المهنية، على أيدي معلمين متميزين تم انتقاؤهم بعناية هؤلاء الطلاب من الملتحقين بالمدارس الدولية يمثلون مستقبلاً جديدًا للتعليم الفني، يلخصون معاني جودة التعليم، والمواطنة والانتماء، من خلال كوادر فنية ناضجة ومتميزة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *