أخبار

بعد الموافقة على المناظرة..لماذا يخشها مؤسسى”تكوين”؟

بعد أن أعلن الإعلامي عمرو أديب الإعداد لإجراء مناظرة بين الشيخ عبدالله رشدي باحث الدعوة بوزارة الأوقاف، والباحث إسلام البحيري عضو مجلس أمناء مبادرة “تكوين”، عبر برنامج “الحكاية” على قناة “إم بي سي مصر” بشأن مؤسسة “تكوين”.
وكان الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، قد أعلن قبلها قبول دعوة إسلام البحيري للمناظرة من خلال برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب.
وقال رشدي في منشور عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” وكذلك منصة “إكس”: “طرح أمس عمرو أديب اسمي لإجراء حوار بيني وبين تكوين، وقد أبدى إسلام البحيري استعداده، وأنا أيضاً مُستَعِد متى حُدِّدَ الوقتُ لذلك إن شاء الله في ضيافة عمرو في برنامجه”.
بعدها أصدر يوسف زيدان، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين للفكر العربي، بيانًا جديداً بخصوص خبرَين غير دقيقَين عن مؤسسة تكوين، ومثلهما كثير مما تمتلئ به وسائل الإعلام وصفحات التواصل، حسب وصفه.
وقال يوسف زيدان إنه لا بد من الإعلان بوضوح واختصار، عن النقاط التالية
اولًا: ليس من مهام مؤسسة تكوين، عقد المناظرات بين المتخاصمين، ولا المواجهات بين المتخالفين.. فقد ثبت بالتجربة أنه لا جدوى من الجدال الديني.
ثانيًا: لن تُقام أية مناظرات أو مواجهات بين إسلام البحيري وعبد الله رشدي عن مؤسسة تكوين، وإذا أُقيمت هذه المناظرة المعلن عنها؛ لأي سببٍ كان، فسوف أنسحب من عضوية مجلس أمناء المؤسسة، وأقطع صلتي به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *