أخبار

بوادر الحرب في أمريكا الجنوبية بين فنزويلا وجويانا

بدأت بوادر حرب تلوح في الأفق في أمريكا الجنوبية، وخاصة بين فنزويلا، التي تنتمي في تاريخها الطويل للفكر الشيوعي في روسيا، وبين دولة جويانا، التي يطلق عليها الدولة المطيعة لأمريكا، فدولة فنزويلا تريد ضم إقليم “إيسيكيبو” الذي يقع في جويانا إلى أراضيها، وجويانا ترفض.
بوادر الحرب في أمريكا الجنوبية بدأت تظهر بين فنزويلا وجويانا، بعد ظهور نتائج استفتاء، اليوم الاثنين، حيث قرر الشعب الفنزويلي تفويض حكومته بالدخول في حرب لضم إقليم “إيسيكيبو”، الذي كان يتبع فنزويلا منذ 200 عام، وذلك بعد ظهور البترول في الإقليم بكميات كبيرة
أكد المحللون السياسيون أن روسيا تشجع فنزويلا، حليفتها منذ عقود، على إشعال الحرب على جويانا أو جيانا، حليفة أمريكا، لضم إقليم “إيسيكيبو” إليها مرة أخرى، بعد ظهور البترول بكميات كبيرة في الإقليم وسيطرة الشركات الأمريكية والفرنسية عليه.
بداية حكاية الحرب المتوقعة، والتي تشعلها روسيا ضد أمريكا في أمريكا الجنوبية وخاصة على الشاطئ الغربي للمحيط الأطلنطي، شمال قارة أمريكا الجنوبية، حيث توجد بلد صغيرة هادئة، توصف بأنها مطيعة للنظام الأمريكي، يطلق عليها اسم جويانا Guyana أو جيانا.
على الحدود الغربية لـ “جويانا” تقع فنزويلا، على النقيض من جويانا، تاريخها طويل في الشيوعية والعداء للولايات المتحدة الأمريكية، ووقعت عليها أمريكا عقوبات مريرة، وهناك محاولات أمريكية عديدة لعمل إنقلاب على نظامها لكنها فشلت.
لكن المشكلة بين جويانا وفنزويلا أكثر تعقيدًا وأقدم من كونها خلاف أيدولوجي بين جارتين، حيث بدأت المشكلة منذ 200 عام، وتحديدًا عام 1824، عندما طالبت فنزويلا ضم إقليم “إيسيكيبو” إليها، باعتباره جزءً من أراضيها ولا ينتمي لدولة جويانا، حدثت مداولات ومباحثات في هذا الشأن لعشرات السنين، كما أخذ الأمر طريقه للمحاكم الدولية ووقعت اتفاقيات، وانتهى الأمر باستمرار إقليم “إيسيكيبو” في حوزة دولة جويانا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *