حوارات

نقيب الصحفيين الفلسطينيين: إسرائيل قتلت أكثر من 53 صحفيا و250 فردا من عائلاتهم

تستمر الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، حيث أكد الكاتب الصحفى ناصر أبو بكر نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن نقابة الصحفيين المصريين وقفت دائما سدا منيعا بوجه التطبيع، ونحن اليوم فقدنا واحد من أبرز الصحفيين الفلسطينيين وهو بلال جاد الله مدير مؤسسة بينت الصحافة الفلسطينى فى قطاع غزة، كما فقدنا الصحفى مصطفى الصواف والذى قتل وزوجته وابنه وأصيب باقى أبنائه.
وأضاف ناصر أبو بكر خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “فى المساء مع قصواء” الذى تقدمه الإعلامية قصواء الخلالى على قناة cbc، اليوم وأمس كان داميا حيث فقدنا 7 صحفيين، ويتم اغتيال الصحفيين باستهداف مباشر، وهو استهداف مقصود.
تابع: “نتعرض لحرب واسعة من قبل الاحتلال وبلغ عدد الشهداء أكثر من 53 صحفيا، وما قتل خلال 23 عاما هو نفس العدد الذى قتل فى هذه الحرب، وهى أكبر مجزرة فى تاريخ الإعلام فى العالم فى هذه الفترة القصيرة، ونحن حذرنا من مجزرة للصحفيين يخطط لها الاحتلالن ونحذر من مجاذر أكبر ستحدث للصحفيين، مؤكدا أن هذه التحذيرات لن تلقى أذانا صاغية.
ولفت إلى أنه أكثر من 20 صحفيا محاصرون بالمستشفى الإندونيسى منذ عدة أيام دون اتصالات وإنترنت والدبابات تقف على باب المستشفى وحياتهم فى خطر، كما تم فقد الاتصالات معهم، موضحا أن جميع الصحفيين يعملون تحت القصف وبين الأشلاء وكل يوم يقتل أكثر من صحفى فى القطاع.
وذكر أن هناك أكثر من 1200 صحفى نزحوا من بيوتهم ويباتون فى ساحات المستشفيات، ويتحملون فوق التعب، مؤكدا أن الاحتلال يريد أن يموت الشعب الفلسطينى جوعا وعطشا ويحرمه من مقومات الحياة، كما أن الاحتلال قتل أكثر من 250 من أفراد وعائلات الصحفيين عقابا لهم على دورهم، والتهديدات متواصلة بكل الأشكال ويحرضون على قتل الصحفيين.
الأفريقي، إلى أن العنف تصاعد بشكل غير مسبوق في الأراضى الفلسطينية المحتلة بدعم من الحكومة الإسرائيلية مع تصاعد إرهاب المستوطنين الإسرائيليين
و أكد الإعلامى أحمد المسلمانى، أن العدوان الإسرائيلى حول قطاع غزة إلى مهجرين ونازحين وناس خرجت من ديارها بالقوة وتحت وابل الصواريخ والرصاص، قائلا: “شفنا شهداء من النساء والأطفال والعجائز وتدمير المستشفيات التى يعالجوا فيها وتدمير سيارات الإسعاف ومحطات الوقود ومنع وصول أى وقود”.
وأوضح أحمد المسلمانى، خلال تقديم برنامج “الطبعة الأولى”، المذاع على قناة الحياة، أن ما تفعله إسرائيل فى غزة هى أكبر مأساة إنسانية فى العصر الحديث والغرب الذى كان من الممكن يتكلم على معتقل واحد أو قتل شخص واحد أمامه دولة تقتل مدنيين وجيش يستقوى على أطفال ونساء وآلاف من الجرحى والقتلى والمعتقلين.
وتابع: “رغم كل ما يحدث فى غزة لا يزال موقف الغرب كما هو وكان لابد يكون فى صوت واضح وصريح يحمل الغرب المسئولية تجاه ما يحدث فى غزة”، مؤكدا أن الصورة تزداد قتامة لكن لا يجب فقدان الأمل وأى حركة تحرر أو استقلال خاض شعبها معركة من أجل الاستقلال لا يخسر ومهم تكن الصورة سيئة ومفزعة الان ولكن لا يجب أن تهز يقيننا ونثبت وننتصر اخلاقيا وسياسيا على إسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *