تفاصيل خطة إسرائيل لحكم غزة بعد الحرب.. مستشار نتنياهو يكشف عن معالمها
كشف مارك ريجيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خطة إسرائيل لما بعد الحرب في غزة، قائلًا إنها ليست “احتلالًا مستمرًّا”.
وأضاف لمذيعة شبكة CNN كريستيان أمانبور أمس: “أعتقد أنه يمكن أن تتوقع شيئًا أكثر مرونة حيث يمكننا التحرك والخروج حسب الحاجة للتعامل مع الوضع الأمني”، وتابع: “نحن لا نتحدث عن أي نوع من الاحتلال المستمر لقطاع غزة”.
وردًّا على سؤال حول تصريحات نتنياهو، بأن إسرائيل ستتولى “المسؤولية الأمنية الشاملة” في غزة “لفترة غير محددة” بعد انتهاء الحرب، قال ريجيف: “علينا أن نفرق بين الوجود الأمني والسيطرة السياسية”.
وذكر ريجيف: “عندما ينتهي هذا الأمر ونهزم حماس، فمن المهم ألا يكون هناك عنصر إرهابي متجدد، حماس متجددة لا فائدة من القيام بذلك والعودة إلى المربع الأول”.
وأضاف: “يجب أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي، لكن هذا لا يعني أن إسرائيل تعيد احتلال غزة، ولا يعني أن إسرائيل موجودة لحكم سكان غزة”.
غزة منزوعة السلاح
وتابع: “على العكس من ذلك، نحن مهتمون بإنشاء أطر جديدة، حيث يمكن لسكان غزة أن يحكموا أنفسهم، وحيث يمكن أن يكون هناك دعم دولي لإعادة إعمار غزة، ونأمل أن نتمكن من جلب الدول – الدول العربية أيضًا – لإعادة إعمار غزة منزوعة السلاح في ما بعد حماس.
كما نظم أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الثلاثاء، مظاهرات حاشدة في تل أبيب، لمطالبة حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو، بإعادة ذويهم.
والخميس الماضي، ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، تظاهروا أمام وزارة الدفاع الإسرائيلية أثناء تواجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في المقر.
أهالي الأسرى الإسرائيليين يهددون بنشر الفوضى في إسرائيل
وأفادت قناة “آي 24” العبرية، بأن أهالي الأسرى الإسرائيليين يضغطون من أجل الإفراج عن ذويهم لدى حماس، وأبدوا مخاوفهم من أن تؤدي العملية البرية إلى مقتل عدد من الأسرى في قطاع غزة.
وأكدت القناة العبرية في تقريرها أن أهالي الأسرى الإسرائيليين، يعتزمون تنظيم تحركات احتجاجية في إسرائيل مثل قطع الطرق مؤكدين أن ذلك الإجراء ربما يحدث بعض الفوضى لكي ترسل رسالة إلى حكومة نتنياهو بأن المهم هو إعادة ذويهم الأسرى.